ضحية إخوانها‏
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ضحية إخوانها‏

المغرب اليوم -

المشكله : ‏أنا بنت عمري 17 ‏عاماً ، عندما كنت صغيرة تعرضت للاغتصاب، لكنني لا أدري إن كان اغتصاباً أو شيئاً ‏آخر، لأنه لم يكن غصباً عني، فأنا لم أكن أقاوم أو أضرب، إلا أنني أتذكر المشهد، لكني لا أتذكر كم كان عمري حينها بالضبط، إلا أن الأمر كان قبل سن البلوغ. وكان من أقرب الناس، وهم إخواني ( اثنين منهم فقط) . في الحقيقة، أنا ما زلت لا أعرف ما سبب فعلتهما ، مع أني أختهما ويجب أن يحباني. ‏سيدتي ، حالياً تعاملي معهما عادي وكأن شيئاً لم يحصل، فأنا أحبهما وأسمع كلامهما ، ولا أدعي عليهما ، بل على العكس أدعو لهما بالخير، يمكن يتملّكني حبهما بحكم أنهما أخواني.. فتفكيري حالياً ينحصر في المستقبل، وأتمنى أن أكمل دراستي وأتابع تحصيلي العلمي إلى أعلى الدرجات. فأنا أريد شيئاً ما يشغلني وينسيني ما أنا فيه. وللعلم، لقد قررت ألا أتزوج، والسبب الأفكار التي تراودني وهي أني لا أريد أن أظلم من يرتبط بي. سيدتي، أنا أخاف من الغرباء وربما أقرف منهم.. حتى في الأسواق تعاملي مع الغرباء من الرجال قليل. سيدتي، لدتي بعض الأسئلة حول حالتي، منها: ما معنى عبارة رتق البكارة؟ وماذا يعني فقدت عذريتها( وهل أنا بالفعل فقدت عذريتي؟ لا أخفي عليك أنني منذ فترة طويلة أفكر في وضعي وأريد أن أتأكد من حالتي، لكن عدم الجرأة يمنعني.. فأنا أخاف أن أقول لأمي أو أختي ما جرى معي. فعندما أتذكر ما حصل معي، خصوصاً عندما أخلد إلى النوم، ينتابني قلق ممزوج بالبكاء مع سؤال يراودني دائماً . . لماذا فعل بي أخواي هذا؟ وأقرب الناس إليّ؟ أرجوك ساعديني.

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya